لمواجهة هذه المشاكل، يجب تشجيع الممارسات الزراعية الملائمة لمواجهة الجفاف وينبغي اعتماد تقنيات زراعية أكثر استدامة مثل استخدام المحاصيل التي تتحمل الجفاف (أي الفاصولياء والقرنبيط والخيار، إلخ) والري بالتنقيط الذي يمكن أن يساعد على تحقيق مكاسب في الغلة تصل إلى 100 % توفير حتى 40-80 % من المياه.

بالإضافة إلى ذلك، ينبغي استخدام تقنيات الزراعة العضوية مثل تغطية التربة حول النباتات (بالنشارة أو أوراق الجرائد) واستخدام سماد الحيوانات بدلاً من الأسمدة الكيماوية ممّا يؤدي الى الحدّ من تلوّث المياه وتعزيز احتباس المياه في التربة ومقاومة الجفاف. تساهم الزراعة العضوية في المحافظة على المياه حيث أن المحاصيل العضوية تتطلب كميات أقلّ من المياه مقارنة بالمحاصيل المعالجة بالأسمدة الكيماوية.

مع شحّ المياه العذبة، من الضروري إيجاد مصادر بديلة للمياه. تحتوي المياه الرمادية على الزيوت والدهون والصابون ومواد أخرى تعيق تسرّب المياه الى باطن الأرض وبالتالي تتسبّب في تدهور التربة والفيضانات. ان معالجة المياه الرمادية هي عمليّة فعّالة ذات تكلفة منخفضة للأسر الريفية. لهذا النظام إمكانات كبيرة في الحد من التدهور البيئي وتآكل التربة بالإضافة إلى توفير مياه إضافية للري. بالإضافة إلى معالجة المياه الرمادية، تلجأ بعض بلدان منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مثل الأردن وفلسطين إلى تقنيات مختلفة لمعالجة مياه الصّرف الصحّي وإعادة استخدامها في صناعات مختلفة. (راجع الروابط التالية لقرية نت للحصول على أمثلة عن معالجة مياه الصرف الصحي).