إنتهت مسابقة المشاريع الصغيرة الخضراء المبتكرة، التي أطلقتها وِحدة البيئة والتنمية المستدامة (ESDU) بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي (AFESD)، والتي تهدِف إلى دعم وتطوير المشاريع المبتكرة التي تساهم بشكلٍ جدّي في التنمية المستدامة.
تقدّم إلى المسابقة 62 مشروعاً، تنوّعت مواضيعها بين الطاقة المتجددة والزراعة/التكنولوجيا الزراعية وفرز/إدارة النفايات والنقل المشترك، وجميعها تقع ضمن المجالات الرئيسية الأربعة التي تناولتها المسابقة، وهي: النُظُم الغذائية المستدامة، الطاقة الخضراء، إدارة المياه والحدّ من النفايات. أما المتقدمون بالمشاريع فقد كانوا جمعيات وجامعات وبلديات واتحاد بلديات، بالإضافة إلى الشركات. بلغ عدد المشاريع التي وصلت إلى القائمة المختصرة 36 مشروعاً، ليفوز من بينها 13. تتراوح الفترة الزمنية لتنفيذ المشاريع من 4 أشهر إلى سنة، فيما بلغ إجمالي قيمة المنحة لتمويلها 170,500 دولار أميركي.
في ما يأتي نورد نبذة عن كل من المشاريع الفائزة:
ﺟﻤﻌﯿﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﺮﻛﺎب – ﺗﻄﺒﯿﻖ “ﺳﺮﻓﯿﺲ ﺑﻼس”
تأسست ﺟﻤﻌﯿﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﺮﻛﺎب عام 2019، مع اشتداد الأزمة المعيشية في لبنان، وهي ﺗﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺠﯿﻊ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮك واﻟﺪﻓﺎع ﻋﻦ ﺣﻘﻮق اﻟﺮﻛﺎب واﻟﺴﺎﺋﻘﯿﻦ، وﺗﺤﺴﯿﻦ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻨﻘﻞ ﻟﺠﻌﻠﮭﺎ أﻛﺜﺮ ﺷﻤﻮﻟﯿﺔ وإﺗﺎﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﯿﻊ.
يُعاني ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻘﻞ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ وﻏﯿﺎب ﻧﻈﺎم ﻧﻘﻞ ﻣﺸﺘﺮك ﻓﻌّﺎل. اﺳﺘﺠﺎﺑﺔً ﻟﮭذه اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت، أطﻠﻘﺖ ﺟﻤﻌﯿﺔ ﺣﻘﻮق اﻟﺮﻛﺎب ﻣﻨﺼّﺔ ﻟﺮﺳﻢ ﺧﺮﯾﻄﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ واﺑﺘﻜﺮت ﺗﻄﺒﯿﻖ “ﺳﺮﻓﯿﺲ ﺑﻼس” ﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺴﺮﻓﯿﺲ ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ. ﯾُﺘﯿﺢ اﻟﺘﻄﺒﯿﻖ ﻟﻠﻤﺴﺘﺨﺪﻣﯿﻦ ﺣﺠﺰ اﻟﺴﺮﻓﯿﺲ ﻣﺴﺒﻘﺎً، ﺑﻤﻮﻗﻊ وزﻣﻦ ﻣﺤﺪدﯾﻦ، ﻣﻤﺎ ﯾﺴﺎﻋﺪ اﻟﺴﺎﺋﻘﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﯿﻞ اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ اﻟﺘﺸﻐﯿﻠﯿﺔ وزﯾﺎدة ﻛﻔﺎءة اﻟﺮﺣﻼت. ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺰز اﻟﺘﻄﺒﯿﻖ ﻣﺸﺎرﻛﺔ اﻟﺴﯿﺎرات ﺑﯿﻦ زﻣﻼء اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻄﻼب، ﻣﻤﺎ ﯾﻘﻠﻞ اﻻزدﺣﺎم واﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ، وﯾُﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺛﺎﻧﻲ أوﻛﺴﯿﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن، ﺣﯿﺚ ﯾﺸكّل ﻗﻄﺎع اﻟﻨﻘﻞ 23% ﻣﻦ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن.
ﯾﻌﺘﻤﺪ اﻟﺘﻄﺒﯿﻖ ﻋﻠﻰ اﺷﺘﺮاﻛﺎت اﻟﺴﺎﺋﻘﯿﻦ، وﻣﺴﺎھﻤﺎت اﻟﺮﻛﺎب، وﺷﺮاﻛﺎت ﻣﻊ اﻟﺠﺎﻣﻌﺎت واﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى. وﯾﻌﻤﻞ “ﺳﺮﻓﯿﺲ ﺑﻼس” ﻋﻠﻰ ﺳدّ اﻟﻔﺠﻮة ﺑﯿﻦ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻤﺸﺘﺮك اﻟﻤُﻜﻠِﻒ واﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ، ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻠﮫ ﺣﻼً أﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎءة واﺳﺘﺪاﻣﺔ ﻟﻠﻔﺌﺎت ذات اﻟﺪَﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود واﻟﺸﺒﺎب، وﯾُﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﻨﻘﻞ اﻟﻌﺎم ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن.
الجامعة اللبنانية – ﺗﺪوﯾﺮ اﻟﻤﺨﻠّﻔﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﻓﻲ زراﻋﺔ ﻓِﻄﺮ اﻟﺸﯿﺘﺎﻛﻲ
ﺗﺄﺳﺴﺖ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ عام 1951، وھﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻟﺤﻜﻮﻣﯿﺔ اﻟﻮﺣﯿﺪة ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن وﺗﻌدّ أﻛﺒﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﻌﻠﯿﻤﯿﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد، ﺣﯿﺚ ﺗﻀﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ واﺳﻌﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﻠّﯿﺎت واﻟﻤﻌﺎھﺪ اﻟﺘﻲ ﺗﻐﻄﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﺘﺨﺼﺼﺎت اﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ واﻟﺒﺤﺜﯿﺔ.
يتسبّب ﺣﺮق اﻟﻤﺨﻠّﻔﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن بتلوّث بيئي كبير ﻧﺘﯿﺠﺔ اﻧﺒﻌﺎث اﻟﻐﺎزات اﻟﺪﻓﯿﺌﺔ واﻟﻤﻮاد اﻟﺴﺎﻣّﺔ، وﯾﺆدي إﻟﻰ ﺗﺪھﻮر ﺧﺼﻮﺑﺔ اﻟﺘﺮﺑﺔ واﻧﺘﺸﺎر اﻷﻣﺮاض اﻟﺘﻨﻔﺴﯿﺔ واﻟﻘﻠﺒﯿﺔ. ﻓﻲ ظﻞ ﻏﯿﺎب ﺣﻠﻮل ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ، ﯾﺴﺘﻤﺮ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ هذه اﻟﻤﻤﺎرﺳﺎت اﻟﻀﺎرّة دون اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ اﻟﻤﻮارد اﻟﻤُﺘﺎﺣﺔ.
اﻟﺤﻞ الذي يقترحه المشروع ﯾﺘﻤﺜّﻞ ﻓﻲ إﻋﺎدة ﺗﺪوﯾﺮ اﻟﻤﺨﻠّﻔﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﻋﺒﺮ اﺳﺘﺨﺪاﻣﮭﺎ ﻓﻲ زراﻋﺔ ﻓِﻄﺮ اﻟﺸﯿﺘﺎﻛﻲ، ﻣﻤﺎ ﯾﻮﻓّﺮ ﺑﺪﯾﻼً اﻗﺘﺼﺎدﯾﺎً وﻣﺴﺘﺪاﻣﺎً ﻟﻠﺤﺮق. ﺑﺪﻻً ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺎرة ﺧﺸﺐ اﻟﺴﻨﺪﯾﺎن اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻄﻠﺐ ﻗﻄﻊ اﻷﺷﺠﺎر، ﺳﯿﺘﻢ اﺳﺘﺨﺪام ﻣﺨﻠّﻔﺎت ﺗﻘﻠﯿﻢ أﺷﺠﺎر اﻟﻜﺮز واﻟﺪراق واﻟﺠﻮز واﻟﻠﻮز، ﻣﻤﺎ ﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﻷﺛﺮ اﻟﺒﯿﺌﻲ وﯾﻮﻓّﺮ ﻣﺼﺪر دﺧﻞ ﺟﺪﯾﺪ ﻟﻠﻤﺰارﻋﯿﻦ. ﺗﺘﻤﯿّﺰ زراﻋﺔ اﻟﻔِﻄﺮ ﺑِﺪَورة إﻧﺘﺎج ﻗﺼﯿﺮة (2-3 أشهر)، وإﻣﻜﺎﻧﯿﺔ ﺗﺤﻘﯿﻖ دﺧﻞ ﻣﺴﺘﺪام نظراً ﻟﻠﻄﻠﺐ اﻟﻤﺘﺰاﯾﺪ ﻋﻠﯿﮫ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﻟﻤﺤﻠﻲ، ﻣﻤﺎ ﯾﺪﻋﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺪاﺋﺮي واﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ.
جامعة الروح القدس (الكسليك) – إﻧﺘﺎج اﻟﺪﯾﺰل اﻟﺤﯿﻮي ﻣﻦ بقايا القهوة المستهلَكة
ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﺮوح اﻟﻘﺪس-اﻟﻜﺴﻠﯿﻚ (USEK) ﻋﺎم 1938، وهي تضم ﻋﺪّة ﻛﻠﯿﺎت، ﻣﻨﮭﺎ اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ وإدارة اﻷﻋﻤﺎل واﻟﺤﻘﻮق واﻟﻄﺐ واﻟﻔﻨﻮن واﻟﻌﻠﻮم اﻹﻧﺴﺎﻧﯿﺔ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻣﻌﮭﺪ ﻋﺎلٍ ﻟﻠﻤﻮﺳﯿﻘﻰ وﻣﺮاﻛﺰ ﻟﻠﺘﻤﯿُّز ﻓﻲ اﻟﺘﻌﻠُّﻢ واﻟﺘﻌﻠﯿﻢ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮ.
في لبنان ﯾﺘﻢ عادة اﻟﺘﺨﻠُّﺺ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﯾﺎ اﻟﻘﮭﻮة اﻟﻤﺴﺘﮭﻠﻜﺔ (SCG) ﺑﺸﻜﻞ ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺘﺪام، ﻣﻤﺎ ﯾُﺴﮭِﻢ ﻓﻲ تلوُّث اﻟﺒﯿﺌﺔ. فكل طﻦّ ﻣﻦ ﺣﺒﻮب اﻟﻘﮭﻮة ﯾُﻨﺘِﺞ 650 كيلوجراماً ﻣﻦ ﺑﻘﺎﯾﺎ اﻟﻘﮭﻮة، التي ﯾﺆدي اﻟﺘﺨﻠُّﺺ ﻣﻨﮭﺎ إﻟﻰ اﻧﺒﻌﺎث 0.12 طﻦ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ أوﻛﺴﯿﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن. ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن، ﯾُﺴﺘَﻮرد ﺣﻮاﻟﻲ 20,000 طﻦّ ﻣﻦ ﺣﺒﻮب اﻟﻘﮭﻮة ﺳﻨﻮﯾﺎً، ﻣﻤﺎ ﯾُﻨﺘِﺞ 12,893 طﻦّ ﻣﻦ ﺑﻘﺎﯾﺎ اﻟﻘﮭﻮة وﯾُسهِم ﻓﻲ اﻧﺒﻌﺎث 1,540.32 طﻦّ ﻣﻦ ﺛﺎﻧﻲ أوﻛﺴﯿﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن. إﻧﺘﺎج اﻟﺪﯾﺰل اﻟﺤﯿﻮي ﻣﻦ هذه اﻟﺒﻘﺎﯾﺎ ﯾُﺴﺎﻋﺪ ﻓﻲ إدارة اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت وﺗﺨﻔﯿﻒ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت اﻟﻀﺎرة. ﻛﻤﺎ ﯾُﻌدّ وﻗﻮداً ﻣﺴﺘﺪاﻣﺎً ﺑﺪﯾﻼً ﻟﻠﺪﯾﺰل اﻟﺒﺘﺮوﻟﻲ. ﻣﻦ ﺧﻼل اﺧﺘﺒﺎرات أوﻟﯿﺔ، ﺗﻢ إﻧﺘﺎج 0.13 ﻣﻞ ﻣﻦ اﻟﺪﯾﺰل اﻟﺤﯿﻮي ﻟﻜﻞ ﺟﺮام ﻣﻦ ﺑﻘﺎﯾﺎ اﻟﻘﮭﻮة ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ. واﻟﮭﺪف ھﻮ ﺗﻮﺳﯿﻊ هذه اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ ﻋﺒﺮ ﻧﻤﻮذج أوﻟﻲ ﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ 100 كيلوجرام ﻣﻦ ﺑﻘﺎﯾﺎ اﻟﻘﮭﻮة، ﻣﻤﺎ ﺳﯿﻮﻓّﺮ 17 ليتراً ﻣﻦ اﻟﺪﯾﺰل اﻟﺤﯿﻮي وﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﺛﺎﻧﻲ أوﻛﺴﯿﺪ اﻟﻜﺮﺑﻮن ﺑﻤﻘﺪار 12 كيلوجراماً، ﻣﻤﺎ ﯾﻌﺰز اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻄﺎﻗﯿﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن.
ﺟﻤﻌﯿﺔ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ ﻟﻠﺘُﺮﺑﺔ – ﺗﺮﺑﯿﺔ دودة اﻟﻄﺤﯿﻦ
ﺗﻌﻤﻞ ﺟﻤﻌﯿﺔ اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ ﻟﻠﺘُﺮﺑﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﻮﻋﻲ ﺣﻮل اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ وإدارة اﻟﺘُﺮﺑﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام اﻟﺒﺮﻣﺠﺔ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ. ﺑﺪأت اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ عملها ﻓﻲ ﻋﺎم 2014، ورﻛّﺰت ﺟﮭﻮدھﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﯿﻖ ﺣﻠﻮل ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻟﻠﺘﺤﺪﯾﺎت اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ واﻟﺰراﻋﯿﺔ.
ﯾﻮاﺟﮫ اﻟﻤﻨﺘﺠﻮن اﻟﺼﻐﺎر ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺗﺤﺪﯾﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﺑﺴﺒﺐ اﻷزﻣﺎت اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻟﺠﯿﻮﺳﯿﺎﺳﯿﺔ، ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻹﻧﺘﺎج، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻟﻸﻋﻼف اﻟﻤﺴﺘﻮردة. ھﺬا اﻟﻮﺿﻊ ﯾﮭﺪد اﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺰراﻋﻲ وﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻷﺳﻮاق اﻟﺨﺎرﺟﯿﺔ، ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻞ اﻟﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﺣﻠﻮل ﻣﺒﺘﻜﺮة وﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ أﻣﺮاً ﺿﺮورﯾﺎً.
ﺗﺮﺑﯿﺔ دودة اﻟﻄﺤﯿﻦ (Tenebrio molitor, Mealworm) توفّر ﺑﺪﯾﻼً ﻣﺴﺘﺪاﻣﺎً وﻓﻌﺎﻻً ﻟﻸﻋﻼف اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ، ﻧﻈﺮاً ﻟﻘﯿﻤﺘﮭﺎ اﻟﻐﺬاﺋﯿﺔ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ، ﺣﯿﺚ يحتوي كل 100 جرام ﻣﻦ اﻟﺪﯾﺪان اﻟﺤﯿّﺔ ﻋﻠﻰ 44 جراماً ﻣﻦ اﻟﺒﺮوﺗﯿﻦ. وﯾﻤﻜﻦ ﺗﺮﺑﯿﺔ دودة اﻟﻄﺤﯿﻦ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻧﻔﺎﯾﺎت ﻋﻀﻮﯾﺔ ﻣﺤﻠﯿﺔ، ﻣﺜﻞ ﺑﻘﺎﯾﺎ اﻟﻄﻌﺎم، ﻣﻤﺎ ﯾﺨﻔﺾ ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻟﺘﺸﻐﯿﻞ ﻟﻠﻤﺰارﻋﯿﻦ وﯾﻘﻠﻞ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻮارد اﻟﻤﺴﺘﻮردة.
ﺗﻤﻜﯿﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﯿﻦ اﻟﺼﻐﺎر ﻣﻦ إﻧﺘﺎج أﻋﻼﻓﮭﻢ ﻣﺤﻠﯿﺎً ﯾﻌﺰز اﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺘﮭﻢ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ وﯾﻔﺘﺢ ﻓﺮﺻﺎً ﺟﺪﯾﺪة ﻓﻲ ﺳﻮق ﺗﺮﺑﯿﺔ اﻟﺤﺸﺮات، ﺳﻮاء ﻟﻼﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﺒﺎﺷﺮ أو ﻛﺄﻋﻼف وﺳﻤﺎد ﻋﻀﻮي، ﻣﻤﺎ ﯾﻮﻓّﺮ ﻣﺼﺪر دﺧﻞ إﺿﺎﻓﻲ. ﻋﺎﻟﻤﯿﺎً، ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﺗﺮﺑﯿﺔ اﻟﺤﺸﺮات وﺳﯿﻠﺔ ﻣﺒﺘﻜﺮة ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ وﺗﻘﻠﯿﻞ اﻷﺛﺮ اﻟﺒﯿﺌﻲ. أما ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن، فيشكّل ھﺬا اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﺮﺻﺔ ﺣﻘﯿﻘﯿﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﯿﻦ اﻟﺼﻐﺎر ﻣﻦ ﺧﻼل ﻧﻤﻮذج زراﻋﻲ داﺋﺮي ﯾﺮﻛّﺰ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻮﯾﻞ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت إﻟﻰ ﻣﻮارد ذات ﻗﯿﻤﺔ، ﻣﻤﺎ ﯾﻌﺰز اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻤﺤﻠﻲ.
ﻣﺮﻛﺰ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ في الجامعة الأميركية في بيروت (NCC) – ﺗﺤﺴﯿﻦ إدارة اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت الصلبة
ﻣﺮﻛﺰ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻄﺒﯿﻌﺔ ھﻮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺗﮭﺪف إﻟﻰ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ واﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﯿﺌﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺒﺤﺚ اﻟﻤﺒﺘﻜَﺮ واﻟﺘﻌﻠﯿﻢ واﻟﻤﺒﺎدرات اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﯿﺔ. ﯾﻌﺎﻟﺞ اﻟﻤﺮﻛﺰ اﻟﻘﻀﺎﯾﺎ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ اﻟﻤﻠﺤّﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺗﻐﯿُّﺮ اﻟﻤﻨﺎخ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻛﺎء ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ اﻟﻤﺴﺘﻮﯾﺎت ﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﺣﻠﻮل ﻓﻌّﺎﻟﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﻷﺛﺮ اﻟﺒﯿﺌﻲ وﺗﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣﺴﺘﺪام.
خلّفت حرب 2024 في لبنان خسائر ﺑﺸﺮﯾﺔ واﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ھﺎﺋﻠﺔ، ودﻣﺎراً ﻓﻲ اﻟﺒﻨﯿﺔ اﻟﺘﺤﺘﯿﺔ، كما أﺳﻔﺮت ﻋﻦ ﺗﻔﺎﻗﻢ اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت طﻮﯾﻠﺔ اﻷﻣﺪ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺿﻌﻒ اﻹدارة وﻧﻘﺺ اﻟﺘﻨﺴﯿﻖ واﻟﻤﺨﺎوف اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻓﻲ إدارة اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت اﻟﺼﻠﺒﺔ. ﺗﺸﻜّﻞ ﻧﻔﺎﯾﺎت اﻟﺒﻨﺎء واﻟﮭﺪم ﺗﮭﺪﯾﺪاً ﻣﺘﺰاﯾﺪاً، ﺣﯿﺚ ﺗﺸﻤﻞ ﻧﻔﺎﯾﺎت ﻏﯿﺮ ﺧﺎﻣﻠﺔ وﺧﻄﺮة ﺗﺰﯾﺪ ﻣﻦ التلوُّث واﻟﻤﺨﺎطﺮ اﻟﺼﺤﯿﺔ. وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﺗﺤﺘﺎج إدارة ﻧﻔﺎﯾﺎت اﻟﺒﻨﺎء إﻟﻰ ﻟﻮاﺋﺢ ﻓﻌﺎﻟﺔ وآﻟﯿﺎت ﻣﺮاﻗﺒﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ.
ﯾﮭﺪف اﻟﻤﺸﺮوع إﻟﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ إدارة اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت ﻋﺒﺮ إﻋﺎدة اﻟﺘﺪوﯾﺮ واﻟﺘﺨﻠُّﺺ اﻟﺴﻠﯿﻢ ﻣﻦ اﻟﻤﻮاد، ﻣﻤﺎ ﺳﯿﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﺒﯿﺌﺔ وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺼﺤﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ وﺗﺤﻔﯿﺰ اﻻﻧﺘﻌﺎش اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻠﻖ وظﺎﺋﻒ ﺧﻀﺮاء. ﻛﻤﺎ ﯾﺸﻤﻞ اﻟﻤﺸﺮوع ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻨﺴﯿﻖ ﺑﯿﻦ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ واﻟﻤﻨﻈﻤﺎت اﻟﺪوﻟﯿﺔ واﻟﻘﻄﺎع اﻟﺨﺎص ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻌﺎﻓﻲ ﺷﺎﻣﻞ.
Agritek – معالجة الآفات الزراعية
ﺗﺄﺳﺴﺖ ﺷﺮﻛﺔ Agritek ﻋﻠﻰ أﺳﺲ اﻻﺑﺘﻜﺎر اﻟﻌﻠﻤﻲ، ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ اﻟﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻓﻌﺎﻟﯿﺔ ﻣﻨﺘﺠﺎﺗﮭﺎ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺘﺤﻘﻖ اﻟﻤﯿﺪاﻧﻲ واﻟﻤﺨﺒﺮي ﻣﻨﺬ اﻟﺒﺪاﯾﺔ. ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺒﺮة واﺳﻌﺔ ﻓﻲ إﺟﺮاء ﺗﺠﺎرب ﻣﺸﺎﺑﮭﺔ ﻟﻠﺘﺠﺎرب اﻟﻤﻘﺘﺮﺣﺔ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺸﺮوع. كما ﻋﻤﻠﺖ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻣﻊ ﻛﻠﯿﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ﻓﻲ اﻟﺠﺎﻣﻌﺔ اﻷﻣﯿﺮﻛﯿﺔ ﻓﻲ ﺑﯿﺮوت (AUB) ﻋﻠﻰ ﺗﺠﺎرب ﻧﺎﺟﺤﺔ اﺧﺘُﺘﻤﺖ ﻓﻲ أﯾﻠﻮل (سبتمبر) 2024، ﺗﺴﺘﮭﺪف ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ آﻓﺔ اﻟﻨﯿﻤﺎﺗﻮد، اﻟﺬي ﯾُﻌدّ ﻣﻦ أﺧﻄﺮ اﻵﻓﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن، وﺗُﻌﺘﺒﺮ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﮫ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ ﻣﻜﻠﻔﺔ ﻟﻠﻐﺎﯾﺔ.
ﯾﻮاﺟﮫ ﻟﺒﻨﺎن اﻟﯿﻮم اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻟﻲ اﻟﻤﯿاه واﻟﺰراﻋﺔ، ﻣﻦ أﺑﺮزھﺎ ﺗﺪھﻮر ﺟﻮدة اﻟﻤﯿاه اﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﻟﻠﺸﺮب واﻟﺮي، وﺗﺪھﻮر ﺟﻮدة اﻟﺘﺮﺑﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺘﺴﻤﻢ اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﻲ واﻧﺨﻔﺎض إﻧﺘﺎﺟﯿﺘﮭﺎ. ﻛﻤﺎ أن ارﺗﻔﺎع ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺴﺒﺐ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮاد اﻟﻜﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ واﻟﻤﺒﯿﺪات ﯾﺆدي إﻟﻰ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺑﺎﻷﻣﺮاض ﻣﺜﻞ اﻟﺴﺮطﺎن. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ذﻟﻚ، ﺗﻔﺘﻘﺮ اﻷراﺿﻲ اﻟﺰراﻋﯿﺔ واﻟﻤﯿاه إﻟﻰ ﺣﻠﻮل ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ، ﻣﻤﺎ ﯾﺪﻓﻊ اﻟﻤﺰارﻋﯿﻦ إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام ﺣﻠﻮل ﺿﺎرة ﺑﺎﻟﺒﯿﺌﺔ وﻣﻜﻠﻔﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﺒﻌﯿﺪ، ﻣﺎ ﯾﮭﺪد اﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ اﻟﻮطﻨﻲ.
ﻟﺤﻞ هذه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ، اﺑﺘﻜﺮت ﺷﺮﻛﺔ Agritek ﺣﻠﻮﻻً ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺗﻘﻨﯿﺔ اﻷوزون اﻟﻄﺒﯿﻌﻲ واﻟﻤﯿاه اﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﻛﮭﺮﺑﺎﺋﯿﺎً. هذه اﻟﺤﻠﻮل ﺗﻮﻓّﺮ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ آﻣﻨﺔ وﻏﯿﺮ ﻛﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﺔ واﻟﻤﯿاه، ﻣﻤﺎ ﯾﺤﺴّﻦ ﺟﻮدة اﻟﻤﯿاه واﻟﺘﺮﺑﺔ وﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﻋﺔ اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﺿﺪ اﻷﻣﺮاض. ﻛﻤﺎ ﺗُﺴهِم هذه اﻟﺘﻘﻨﯿﺎت ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ اﻟﺘﻜﺎﻟﯿﻒ اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻣﻠﺤﻮظﺔ، وﺗﻌﺰز اﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ واﻟﺠﻮدة ﺑﻨﺴﺒﺔ ﻻ ﺗﻘﻞ ﻋﻦ 30% ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻷوﻟﻰ. ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﻻ ﺗﺘﺮك ھذه اﻟﺤﻠﻮل أي ﻣﻮاد ﻛﯿﻤﯿﺎﺋﯿﺔ ﺿﺎرة ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ، ﻣﻤﺎ ﯾﺠﻌﻠﮭﺎ آﻣﻨﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﮭﻠﻜﯿﻦ.
جمعية سيدرز للعناية (Cedars for Care) وكلية مارون سمعان للهندسة والعمارة – The Blue Stone
جمعية سيدرز للعناية (Cedars for Care) ھﻲ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺑﯿﺌﯿﺔ واﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ ﻏﯿﺮ ﺣﻜﻮﻣﯿﺔ ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻓﻲ ﻋﺎم 1997 ﺑﮭﺪف ﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﺒﯿﺌﺔ وﺗﻨﻤﯿﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن. ﺗﻤﺘﻠﻚ اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ ﺧﺒﺮة ﺗﺰﯾﺪ ﻋﻦ 25 ﻋﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﺸﺎرﯾﻊ ﺑﯿﺌﯿﺔ ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، ﺗﺸﻤﻞ إدارة اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت وﺗﻨﻈﯿﻒ اﻟﺸﻮاطﺊ واﻟﺘﻮﻋﯿﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﯿﺔ واﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ.
ﺗﺸﻜّﻞ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﺪﻓﻖ إﻟﻰ اﻟﺸﻮاطﺊ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺑﯿﺌﯿﺔ ﻛﺒﯿﺮة، ﺣﯿﺚ ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﺒﯿﺌﺔ اﻟﺒﺤﺮﯾﺔ وﺻﺤﺔ اﻹﻧﺴﺎن. هذه اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت ﻻ ﯾﻤﻜﻦ ﺗﺪوﯾﺮھﺎ ﺑﺎﻟﻄﺮق اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺣﺠﻤﮭﺎ اﻟﺼﻐﯿﺮ وﺗﻨوّعها، ﻣﻤﺎ ﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺘﮭﺎ. كما أنها ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﯿﺎة اﻟﺒﺤﺮﯾﺔ وﺗﻠوّث اﻟﻤﯿاه وﺗﺪﻣّﺮ ﺑﯿﺌﺎت اﻟﺼﯿﺪ، ﻛﻤﺎ ﺗﺸﻜِّﻞ ﻋﺒﺌﺎً اﻗﺘﺼﺎدﯾﺎً ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻀﻐﻂ ﻋﻠﻰ أﻧﻈﻤﺔ إدارة اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ.
ﻣﺸﺮوع The Blue Stone ھﻮ اﺑﺘﻜﺎر ﺑﯿﺌﻲ ﯾﮭﺪف إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ هذه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺤﻮﯾﻞ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ اﻟﺪﻗﯿﻘﺔ إﻟﻰ ﻣﻮاد ﺑﻨﺎء ﻣﺴﺘﺪاﻣﺔ. ﯾﻌﺘﻤﺪ اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻊ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت اﻟﺒﻼﺳﺘﯿﻜﯿﺔ وﺗﺤﻮﯾﻠﮭﺎ إﻟﻰ ﻣﻜوّنات ﻣﻀﺎﻓﺔ ﻟﻠﺨﺮﺳﺎﻧﺔ، ﻣﻤﺎ ﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ وﯾﺤوّل اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت إﻟﻰ ﻣﻮاد ﻣﻔﯿﺪة ﻟﻠﺒﻨﺎء. ھﺬا اﻟﺤﻞ ﯾﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﺗﻨﻈﯿﻒ اﻟﺸﻮاطﺊ وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﺒﯿﺌﺔ اﻟﺒﺤﺮﯾﺔ، ﻛﻤﺎ ﯾﻌﺰز اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺪاﺋﺮي وﯾﻮﻓّﺮ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﺟﺪﯾﺪة ﻓﻲ ﻗﻄﺎﻋﺎت اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺼﯿﺪ واﻟﺴﯿﺎﺣﺔ.
ﯾﺘﻤﯿّﺰ اﻟﻤﺸﺮوع ﺑﻔﻌﺎﻟﯿﺘﮫ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻟﺒﯿﺌﯿﺔ، ﺣﯿﺚ ﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺗﻜﻠﻔﺔ إﻧﺘﺎج ﻣﻮاد اﻟﺒﻨﺎء وﯾﺨﻔﻒ ﻣﻦ اﻟﺤﺎﺟﺔ ﻻﺳﺘﺨﺮاج اﻟﻤﻮارد اﻟﻄﺒﯿﻌﯿﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ دوره ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ التلوّث اﻟﺒﺤﺮي. ﻛﻤﺎ ﯾﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ وﺗﺤﺴﯿﻦ ﻧﻮﻋﯿﺔ اﻟﺤﯿﺎة ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻟﻘﻄﺎﻋﺎت اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ.
Huggin Munin Limited (Agricom) – رؤﯾﺔ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺬﻛﯿﺔ (AgriSyncAI)
تعتمد شركة Huggin Munin Limited ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﯿﺎ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ وﺗﺨﺘﺺ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﯾﻢ ﺣﻠﻮل اﻟﺬﻛﺎء اإﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ اﻟﺼﻨﺎﻋﺎت. كما تختص اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﯾﺮ اﻟﺨﻮارزﻣﯿﺎت واﻟﻨﻤﺎذج اﻟﺘﻨﺒﺆﯾﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﻌﺰﯾﺰ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﺗﺨﺎذ اﻟﻘﺮارات وﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﻜﻔﺎءة اﻟﺘﺸﻐﯿﻠﯿﺔ وﺗﻨﻈﯿﻢ ﺳﻼﺳﻞ اﻟﺘﻮرﯾﺪ. ﻣﻦ ﺧﻼل اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ﺗﺤﻠﯿﻞ اﻟﺒﯿﺎﻧﺎت اﻟﻜﺒﯿﺮة واﻟﺬﻛﺎء الإﺻﻄﻨﺎﻋﻲ، تهدف Huggin Munin Limited إﻟﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ وﺗﺨﻄﯿﻂ اﻹﻧﺘﺎج وﺗﻮزﯾﻊ اﻟﻤﻮارد، ﻣﻤﺎ ﯾﺴﺎھﻢ ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ وﺗﻘﻠﯿﻞ اﻟﻔﺎﻗِﺪ. كما ﺗﺸﺘﮭﺮ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺑﻨﮭﺠﮭﺎ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ ﻓﻲ ﺣﻞ اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت اﻟﻤﻌﻘﺪة ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﯿﺎت واﻟﻌﻤﻠﯿﺎت، ﻣﻤﺎ ﯾﻮﻓّﺮ اﻷدوات اﻟﻼزﻣﺔ ﻟﻸﻋﻤﺎل ﻟﺘﺤﺴﯿﻦ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ وﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﻨﻤﻮ طﻮﯾﻞ اﻷﻣﺪ.
يُشارك Huggin Munin Limited في المشروع كل من شركة FleetserveSARL كشريك تقني رﺋﯿسي، ﺣﯿﺚ ﺗﺨﺘﺺ بتقديم ﺣﻠﻮل ﻟﻮﺟﺴﺘﯿﺔ ﻣﺪﻋﻮﻣﺔ ﺑﺎﻟﺬﻛﺎء الإﺻﻄﻨﺎﻋﻲ، ومنظمة Warm Hearts كشريك إجتماعي وميداني رئيسي ﺣﯿﺚ ﺗﺴﺎھﻢ ﻓﻲ ﺗﻤﻜﯿﻦ اﻟﻤﺰارﻋﯿﻦ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ أﺛﻨﺎء ﻣﺮاﺣﻞ اﻟﺘﻨﻔﯿﺬ، وأخيراً Jamil Cherries Group كشريك زراعي رئيسي ﺣﯿﺚ ﺗﻮﻓّﺮ إﻣﻜﺎﻧﯿﺔ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ 35 ﻣﺰارع ﻛﺮز ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻧﺎ ﻟﺪﻋﻢ ﺗﻨﻔﯿﺬ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﯿﺪاﻧﯿﺔ.
يواجه اﻟﻤﺰارﻋﻮن اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﻮن، ﺧﺼﻮﺻﺎً ﻣﺰارﻋﻮ اﻟﻜﺮز واﻟﻌﻨﺐ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻟﺒﻨﺎن وﺣﻤﺎﻧﺎ، ﺗﺤﺪﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﺘﻮﻓﯿﻖ ﺑﯿﻦ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ، ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ ھﺪر ﻛﺒﯿﺮ وﻓﺮص اﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ ﺿﺎﺋﻌﺔ. ھذه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺗﻈﮭﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﺧﺎص ﻓﻲ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ ذات اﻟﻘﯿﻤﺔ اﻟﻌﺎﻟﯿﺔ، ﻣﺜﻞ اﻟﻜﺮز واﻟﻌﻨﺐ، ﺣﯿﺚ ﯾﻜﻮن ھﻨﺎك ھﺪر ﺧﻼل ﻓﺘﺮات اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﻨﺨﻔﺾ وﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻹﻧﺘﺎج ﺧﻼل ﻓﺘﺮات اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻤﺮﺗﻔﻊ، ﻣﻤﺎ ﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ إﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺘﺼﺪﯾﺮ.
ﺣﻞ هذه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﯾﺘﻤﺜّﻞ ﻓﻲ رؤﯾﺔ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﺬﻛﯿﺔ (AgriSyncAI)، اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﺨﺪم اﻟﺬﻛﺎء الإﺻﻄﻨﺎﻋﻲ ﻟﺘﻘﺪﯾﻢ ﺗﻮﻗﻌﺎت دﻗﯿﻘﺔ ﻟﻺﻧﺘﺎج واﻟﻄﻠﺐ. اﻟﺤﻞ ﯾﺸﻤﻞ اﻟﻤﺮاﻗﺒﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﻔﻌﻠﻲ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺻﻮر اﻷﻗﻤﺎر الإصطناعية وﺑﯿﺎﻧﺎت اﻟﻄﻘﺲ، ﻛﻤﺎ ﯾﺪﻣﺞ اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﺎﻟﻄﻠﺐ واﻹﻧﺘﺎج ﻣﻌﺎً ﻟﻀﻤﺎن ﺟﺪاول ﺣﺼﺎد ﻣُﺜﻠﻰ. ﯾﺴﺎﻋﺪ ھﺬا اﻟﻨﻈﺎم اﻟﻤﺰارﻋﯿﻦ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺪﯾﻞ ﺧﻄﻂ اﻹﻧﺘﺎج وﺗﺠﻨﺐ اﻟﻔﺎﺋﺾ أو اﻟﻨﻘﺺ. ﻣﺜﻼً، ﯾﻘﻮم اﻟﻨﻈﺎم ﺑﺘﺰاﻣﻦ ﺣﺼﺎد اﻟﻜﺮز ﻓﻲ ﺣﻤﺎﻧﺎ ﻣﻊ اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ أﺳﻮاق اﻟﺨﻠﯿﺞ ﺑﯿﻦ أيار (ﻣﺎﯾﻮ) وآب (أﻏﺴﻄﺲ)، وﯾﻘﻮم ﺑﺘﻮﺟﯿﮫ اﻹﻧﺘﺎج ﻓﻲ اﻟﺒﻘﺎع ﻟﺘﻠﺒﯿﺔ ﻓﺠﻮات اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑﯿﺔ ﺑﯿﻦ كانون الأول (دﯾﺴﻤﺒﺮ) وشباط (ﻓﺒﺮاﯾﺮ). ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻘﻠﯿﻞ اﻟﮭﺪر وﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﯿﺎت، ﯾﻌﺰز اﻟﻨﻈﺎم رﺑﺤﯿﺔ اﻟﻤﺰارﻋﯿﻦ وﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻗﺪرة ﻟﺒﻨﺎن ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺎﻓﺲ ﻓﻲ اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﻟﻤﯿﺔ.
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﺮﺑﺤﯿﺔ، ﯾُﻌدّ ھﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﺑﯿﺌياً وﺻﺪﯾﻘﺎً ﻟﻼﺳﺘﺪاﻣﺔ، ﺣﯿﺚ ﯾﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻠﯿﻞ اﻟﮭﺪر اﻟﺰراﻋﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﻤﻔﺮط أو اﻟﻌﺸﻮاﺋﻲ.
اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺳﺎﻣﺔ دﯾﻤﺎﺳﻲ / Arc En Ciel – إنتاج اﻟﻜِﺸﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻣﺼﻞ اﻟﻠﺒﻦ اﻟﺤﻤﻀﻲ
اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺳﺎﻣﺔ دﯾﻤﺎﺳﻲ هو ﺑﺎﺣﺚ رﺋﯿﺴﻲ وﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ ﺗﺨﻤﯿﺮ اﻷﻏﺬﯾﺔ وﻋﻠﻮم اﻷﻟﺒﺎن، وسيقوم بقيادة اﻟﺠﻮاﻧﺐ اﻟﻌﻠﻤﯿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع ﻣﻦ ﺧﻼل إﺟﺮاء اﻟﺒﺤﺚ واﻟﺘﻄﻮﯾﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﻨﯿﺎت اﻟﺘﺨﻤﯿﺮ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﻟﺘﺤﺴﯿﻦ ﺳﻼﻣﺔ وﺟﻮدة اﻟﻜِﺸﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﻣﺼﻞ اﻟﻠﺒﻦ اﻟﺤﻤﻀﻲ. أما Arcanciel وLaiterie du Couvent de Taanayel فستلعبان دوراً ﻣﺤﻮرﯾﺎً ﻓﻲ دﻋﻢ أھﺪاف اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﺮاﻓِﻖ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺤﺪﯾﺜﺔ ﻻﺧﺘﺒﺎر وﺗﺤﺴﯿﻦ اﻟﻤﻨﺘﺠﺎت ﻋﻠﻰ ﻧﻄﺎق ﺗﺠﺮﯾﺒﻲ. ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ ﺷﺮﻛﺔ Arcanciel ﻣﺴﺆوﻟﯿﺔ ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﺼﻞ اﻟﻠﺒﻦ اﻟﺤﻤﻀﻲ واﻟﻤﺴﺎھﻤﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت وﺗﻌﺰﯾﺰ اﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ، ﻋﺒﺮ ﺗﺤﻮﯾﻞ ھﺬا اﻟﻤﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﻨﺘﺠﺎت ذات ﻗﯿﻤﺔ ﻣﻀﺎﻓﺔ. ﻛﻤﺎ ستساهم ﺷﺮﻛﺔ Laiterie du Couvent de Taanayel ﻓﻲ إﺟﺮاء اﺧﺘﺒﺎرات ﺣﺴّﯿﺔ وﺗﻘﯿﯿﻤﺎت اﺳﺘﮭﻼﻛﯿﺔ ﻟﻀﻤﺎن ﺗﻮاﻓﻖ اﻟﻤُﻨﺘﺞ ﻣﻊ اﺣﺘﯿﺎﺟﺎت اﻟﺴﻮق، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺿﻤﺎن ﺗﻄﺎﺑﻖ اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت ﻣﻊ ﻣﻌﺎﯾﯿﺮ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻷﻟﺒﺎن ﻟﻀﻤﺎن اﻟﺠﺪوى اﻟﺘﺠﺎرﯾﺔ واﻟﺘﻮﺳﻊ.
ﯾﻌدّ ﻣﺼﻞ اﻟﻠﺒﻦ اﻟﺤﻤﻀﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺒﯿﺮة ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺣﯿﺚ ﯾُﻌﺘﺒﺮ ﻣُﻨﺘﺠﺎً ﺛﺎﻧﻮﯾﺎً ﻹﻧﺘﺎج اﻟﺠﺒﻦ، وﻏﺎﻟﺒﺎً ﻣﺎ يتم التخلُّص ﻣﻨﮫ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﯿﺮ ﻓﻌّﺎل، ﺣﯿﺚ ﯾﺘﻢ رﻣﯿﮫ ﻓﻲ اﻟﻤﯿاه ﻣﻤﺎ ﯾﺆدي إﻟﻰ تلوُّث اﻟﺒﯿﺌﺔ. ﯾﺘﻢ إﻧﺘﺎج ﻛﻤﯿﺎت ﻛﺒﯿﺮة ﻣﻦ ﻣﺼﻞ اﻟﻠﺒﻦ اﻟﺤﻤﻀﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن ﺳﻨﻮﯾﺎً، ﺣﯿﺚ ﯾﺒﻠﻎ إﻧﺘﺎﺟﮫ ﺣﻮاﻟﻲ 135,000 طﻦ. ورﻏﻢ أﻧﮫ ﯾﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻌﺪﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻔﻮاﺋﺪ واﻟﻤﻮاد اﻟﻤﻐﺬﯾﺔ، إﻻ أﻧﮫ ﯾُﮭﺪر ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ وﯾﺴﺎھﻢ ﻓﻲ زﯾﺎدة التلوُّث اﻟﺒﯿﺌﻲ.
ﻓﻲ ظﻞ ھذه اﻟﻤﺸﻜﻠﺔ، ﯾﻈﮭﺮ اﻟﺤﻞ اﻟﻤﺒﺘﻜﺮ ﻟﮭﺬا اﻟﺘﺤﺪي اﻟﺒﯿﺌﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻣﺸﺮوع إﻧﺘﺎج اﻟﻜِﺸﻚ، اﻟﺬي ﯾﺴﺘﺨﺪم ﻣﺼﻞ اﻟﻠﺒﻦ اﻟﺤﻤﻀﻲ ﻛﻤﺎدة ﺧﺎم ﻹﻧﺘﺎج ﻣُﻨﺘَﺞ ﻏﺬاﺋﻲ ﺗﻘﻠﯿﺪي ﻋﺎﻟﻲ اﻟﻘﯿﻤﺔ ﺑﺪﻻً ﻣﻦ ھﺪره.
اتحاد بلديات الشوف الأعلى – استخدام الطاقة المتجددة لتشغيل ﻣﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت
اﻟﺸﺮﻛﺎء اﻟﺮﺋﯿﺴﯿﻮن ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع ھﻢ اﺗﺤﺎد ﺑﻠﺪﯾﺎت اﻟﺸﻮف اﻷﻋﻠﻰ، اﻟﺬي ﺳﯿﻘﻮد ﺗﻨﻔﯿﺬ اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ أرض ﻣﻤﻠﻮﻛﺔ ﻟﮫ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺼﻨﻔﺔ زراﻋﯿﺎً، وشركة MORES اﻟﻤﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﻤﻮارد واﻟﺤﻠﻮل اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ، والتي ﺳﺘﻘﺪم اﺳﺘﺸﺎرات ﻓﻨﯿﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ واﻟﺘﻜﯿُّﻒ ﻣﻊ ﺗﻐﯿُّﺮ اﻟﻤﻨﺎخ.
ﯾُﻌﺎﻧﻲ اﻻﺗﺤﺎد ﻣﻦ ﺗﺄﺛﯿﺮ أزﻣﺔ اﻟﻼﺟﺌﯿﻦ اﻟﺴﻮرﯾﯿﻦ وﺣﺮﻛﺔ اﻟﻨﺰوح ﻣﻦ اﻟﺠﻨﻮب التي طرأت جرّاء الحرب، ﻣﻤﺎ أدى إﻟﻰ زﯾﺎدة ﻓﻲ ﻛﻤﯿﺔ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ. وﻣﻦ ﺟﮭﺔ أﺧﺮى، ﺗﻮاﺟﮫ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﺗﺤﺪﯾﺎت ﺑﯿﺌﯿﺔ وﺻﺤﯿﺔ ﻧﺘﯿﺠﺔ ﻟﻮﺟﻮد ﻣﺤﻄﺎت ﺗﻜﺮﯾﺮ اﻟﻤﯿاه اﻟﻤﺒﺘﺬﻟﺔ وﻣﻌﺎﻣﻞ ﻓﺮز اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري ﻟﺘﻮﻟﯿﺪ اﻟﻜﮭﺮﺑﺎء. ھذه اﻟﻈﺮوف ﺗﺆﺛﺮ ﺳﻠﺒﺎً ﻋﻠﻰ اﻟﺒﯿﺌﺔ واﻟﻤﯿاه اﻟﺠﻮﻓﯿﺔ واﻟﺘﺮﺑﺔ.
لهذه الأسباب، اﻗﺘﺮح المشروع ﺗﺮﻛﯿﺐ أﻟﻮاح ﺷﻤﺴﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺳﻄﺢ ﻣﻌﻤﻞ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت ﻓﻲ بلدة ﺑﻌﺬران ﻟﺘﻮﻟﯿﺪ اﻟﻜﮭﺮﺑﺎء ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة، ﻣﺎ ﯾﺴﺎھِﻢ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ التلوّث اﻟﺒﯿﺌﻲ اﻟﻨﺎﺗﺞ ﻋﻦ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻤﻮﻟّﺪات اﻟﻜﮭﺮﺑﺎﺋﯿﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﯾﺰل. ھﺬا اﻟﺤﻞ ﺳﯿﻮﻓّﺮ طﺎﻗﺔ ﻛﺎﻓﯿﺔ ﻟﺘﺸﻐﯿﻞ ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﻤﻌﻤﻞ وﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻟﺘﺸﻐﯿﻞ، ﻣﻤﺎ يساهم ﻓﻲ اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺪى اﻟﻄﻮﯾﻞ. اﻟﻤﺸﺮوع ﻟﯿﺲ مفيداً ﺑﯿﺌﯿﺎً واﻗﺘﺼﺎدﯾﺎً فقط، ﺑﻞ ﯾﻌﺰز ﻣﻦ اﺳﺘﻘﻼﻟﯿﺔ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ وﯾﺨﺪم 35,000 ﺷﺨﺺ.
ﺷﺮﻛﺔ أﯾﻤﺲ ﻟﻠﮭﻨﺪﺳﺔ واﻹدارة ش.م.ل / اتحاد بلديات الشوف السويجاني – ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﺤﺪﯾﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ وإدارة اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت
ﺗُﻌﺘﺒﺮ ﺷﺮﻛﺔ أﯾﻤﺲ ﻟﻠﮭﻨﺪﺳﺔ واﻹدارة ش.م.ل (AEMS) اﻟﺸﺮﯾﻚ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺸﺮوع، وھﻲ ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﺤﻠﻮل اﻟﮭﻨﺪﺳﯿﺔ واﻹدارﯾﺔ ﻟﻠﻜﯿﺎﻧﺎت اﻟﻌﺎﻣﺔ واﻟﺨﺎﺻﺔ. ﺗﻘﺪم اﻟﺸﺮﻛﺔ ﺧﺪﻣﺎت ﻣﺘﻨﻮّﻋﺔ ﺗﺸﻤﻞ إدارة وﺗﺼﻤﯿﻢ ﺧﺪﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ وﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﺸﺎرﯾﻊ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة وﻣﺴﺢ اﻟﮭﻨﺪﺳﺔ وﺣﻠﻮل ﻛﻔﺎءة اﻟﻄﺎﻗﺔ وإدارة اﻷﺻﻮل وإﻋﺎدة ھﻨﺪﺳﺔ اﻷﻋﻤﺎل.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻠﺠﮭﺎت اﻟﺸﺮﯾﻜﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع، ﯾُﻌﺘﺒﺮ اﺗﺤﺎد ﺑﻠﺪﯾﺎت اﻟﺸﻮف اﻟﺴﻮﯾﺠﺎﻧﻲ اﻟﺸﺮﯾﻚ اﻟﺮﺋﯿﺴﻲ، ﺣﯿﺚ ﺳﯿﻘﺪم اﻟﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﺧﻼل ﻓﺮﯾﻘﮫ اﻹداري واﻟﻔﻨﻲ. كما ﺳﯿﻜﻮن ﻟﻼﺗﺤﺎد دور ﺣﯿﻮي ﻓﻲ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﻮﻋﯿﺔ ﺣﻮل أھﺪاف اﻟﻤﺸﺮوع وﻓﻮاﺋده اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ. وﺳﺘﻠﻌﺐ اﻟﮭﯿﺌﺎت اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﻓﻲ ﻗﺮى اﻻﺗﺤﺎد دوراً رﺋﯿﺴﯿﺎً ﻓﻲ ﺗﻨﻈﯿﻢ ورش اﻟﻌﻤﻞ واﻟﻔﻌﺎﻟﯿﺎت اﻟﺘﻮﻋﻮﯾﺔ، ﻣﺜﻞ ﺣﻤﻼت ﺗﻮﻋﯿﺔ ﺗﮭﺪف إﻟﻰ ﺗﻌﺰﯾﺰ ﻣﻔﺎھﯿﻢ ﻓﺮز اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة واﻻﺳﺘﺪاﻣﺔ.
ﯾﺮﻛّﺰ اﻟﻤﺸﺮوع ﻋﻠﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﺗﺤﺪﯾﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ وإدارة اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت ﻓﻲ ﻗﺮى إﺗﺤﺎد ﺑﻠﺪﯾﺎت اﻟﺸﻮف اﻟﺴﻮﯾﺠﺎﻧﻲ ﻓﻲ ﻟﺒﻨﺎن. فالمنطقة ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ اﻧﻘﻄﺎع ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻟﻠﻜﮭﺮﺑﺎء وارﺗﻔﺎع ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻟﻮﻗﻮد، ﻣﻤﺎ ﯾﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻌﻤﻞ ﻓﺮز اﻟﻨﻔﺎﯾﺎت اﻟﻤﺤﻠﻲ. فاﻟﻤﻌﻤﻞ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻟّﺪات ﻛﮭﺮﺑﺎﺋﯿﺔ ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺘﻘﺮة وﻣﻜﻠﻔﺔ، ﻣﻤﺎ ﯾﺴاهم ﻓﻲ تلوّث اﻟﺒﯿﺌﺔ. ﯾﮭﺪف اﻟﻤﺸﺮوع إﻟﻰ ﺗﻮﻓﯿﺮ ﺣﻞ ﻣﺴﺘﺪام ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﺮﻛﯿﺐ أﻧﻈﻤﺔ طﺎﻗﺔ ﺷﻤﺴﯿﺔ ﻟﺘﺸﻐﯿﻞ اﻟﻤﻌﻤﻞ، ﻣﻤﺎ ﯾﻘﻠﻞ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻜﮭﺮﺑﺎء ﻏﯿﺮ اﻟﻤﺴﺘﻘﺮة واﻟﻮﻗﻮد اﻟﻤُﻜﻠﻒ.
ﯾﺘﻤﺎﺷﻰ اﻟﻤﺸﺮوع ﻣﻊ ﻋﺪة أھﺪاف ﻣﻦ أھﺪاف اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ، ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﻘﻀﺎء ﻋﻠﻰ اﻟﻔﻘﺮ، وﺗﺤﻘﯿﻖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ، وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﺒﯿﺌﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺤﻠﻮل اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ.
اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﯿﺌﺔ (ALMEE) / بلدية منجز – ﻣﻨﺸﺄة إﻧﺘﺎج ﻛﺘﻞ اﻟﺤﻄﺐ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ
ﺑﻠﺪﯾﺔ ﻣﻨﺠﺰ ھﻲ اﻟﺠﮭﺔ اﻟﻤﺘﻘﺪﻣﺔ ﺑﻄﻠﺐ اﻟﻤﺸﺮوع وﺗُﻌﺘﺒﺮ اﻟﺸﺮﯾﻚ اﻟﺮﺋﯿﺲ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﯿذه. ﺳﺘﺘﻮﻟﻰ اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ ﺗﻨﺴﯿﻖ اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ ﻟﻠﻤﺸﺮوع وإدارة ﻋﻤﻠﯿﺎت اﻟﺒﻨﺎء واﻟﺘﺮﻛﯿﺐ واﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻊ اﻟﻤﺠﺘﻤﻊ اﻟﻤﺤﻠﻲ. وﻧﻈﺮاً ﻟﺘﻮﺟﮭﺎﺗﮭﺎ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ وﺧﺒﺮﺗﮭﺎ ﻓﻲ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﻣﺸﺎرﯾﻊ ﺗﻨﻤﻮﯾﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ، ﺳﺘﻌﻤﻞ اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ ﻋﻠﻰ ﺿﻤﺎن اﺳﺘﺪاﻣﺔ اﻟﻤﺸﺮوع وﺿﻤﺎن اﺳﺘﻤﺮارﯾﺘﮫ.
من جهتها ستُساهِم اﻟﺠﻤﻌﯿﺔ اﻟﻠﺒﻨﺎﻧﯿﺔ ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﻟﺒﯿﺌﺔ (ALMEE) بتقديم اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻔﻨﻲ واﻟﻌﻠﻤﻲ ﻟﻠﻤﺸﺮوع، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺨﺒﺮة اﻟﻼزﻣﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة واﻟﺘﻘﻨﯿﺎت اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ. فاﻟﺠﻤﻌﯿﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎﻻت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﺘﺠﺪدة، ﻣﺜﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ واﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﯿﻮﯾﺔ، وﺳﯿﺘﻢ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ھذه اﻟﺨﺒﺮات ﻟﻀﻤﺎن ﻧﺠﺎح اﻟﻤﺸﺮوع وﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﺤﻠﻮل اﻷﻣﺜﻞ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﻤﺠﺎل.
تواجِه ﻣﻨﺸﺄة إﻧﺘﺎج ﻛﺘﻞ اﻟﺤﻄﺐ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ، التي تأسست ﻋﺎم 2020 ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﻨﺮوﺠﯿﺔ، ﺗﺤﺪﯾﺎً إﻧﻤﺎﺋﯿﺎً ﻛﺒﯿﺮاً ﯾﺘﻤﺜّﻞ ﻓﻲ ﻧﻘﺺ إﻣﺪادات اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻤﻮﺛﻮﻗﺔ واﻟﻤﯿﺴﻮرة اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ. ھﺬا اﻟﻨﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ أدى إﻟﻰ اﻧﺨﻔﺎض اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺴﻨﻮي ﻣﻦ 100 طﻦ ﻣﻦ ﻛﺘﻞ اﻟﺤﻄﺐ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ إﻟﻰ 25 طﻨﺎً ﻓﻘﻂ، ﻣﻤﺎ أﺛّﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﯿﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﺼﺪر ﺗﺪﻓﺌﺔ ﻣﺴﺘﺪام ﻟﻸﺳﺮ ذات اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود. كما ﯾُﺴﺎھِﻢ ھﺬا اﻻﻧﺨﻔﺎض ﻓﻲ زﯾﺎدة اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري اﻟﻤلوّث أو ﻗﻄﻊ اﻷﺷﺠﺎر ﺑﺸﻜﻞ ﻏﯿﺮ ﻣﺴﺘﺪام، وھﻮ ﻣﺎ ﯾﺸﻜﻞ ﺗﮭﺪﯾﺪاً ﻟﻠﺒﯿﺌﺔ اﻟﻤﺤﻠﯿﺔ.
اﻟﺤﻞ اﻟﻤﻘﺘﺮح ھﻮ ﺗﺮﻛﯿﺐ ﻧﻈﺎم طﺎﻗﺔ ﺷﻤﺴﯿﺔ ﻟﺘﺸﻐﯿﻞ ﻣﻨﺸﺄة إﻧﺘﺎج ﻛﺘﻞ اﻟﺤﻄﺐ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ وﻣﺴﺘﺪام. ھﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﺳﯿﻀﻤﻦ اﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ اﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﺸﺄة وﯾﻌﯿﺪ إﻧﺘﺎج 100 طﻦ ﺳﻨﻮﯾﺎً ﻣﻦ ﻛﺘﻞ اﻟﺤﻄﺐ اﻟﺒﯿﺌﯿﺔ، ﻛﻤﺎ ﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ ﺗﻜﺎﻟﯿﻒ اﻟﻄﺎﻗﺔ وﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ ﻛﻔﺎءة اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ. ﺑﻔﻀﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ، ﺳﺘﺘﻤﻜﻦ اﻟﻤﻨﺸﺄة ﻣﻦ ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﺼﺪر ﺗﺪﻓﺌﺔ ﻣﺴﺘﺪام وﺑﺄﺳﻌﺎر ﻣﻌﻘﻮﻟﺔ ﻟﻠﺴﻜﺎن، ﻣﻤﺎ ﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﻟﻌﺐء اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻋﻠﻰ اﻷﺳﺮ ذات اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود. ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ، ﺳﯿساهم اﻟﺤﻞ ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ اﻻﻋﺘﻤﺎد ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري وﺣﻤﺎﯾﺔ اﻟﻐﺎﺑﺔ اﻟﺴﻮداء ﻓﻲ ﻣﻨﺠﺰ، وھﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻣﺼﻨّﻔﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ اﻟﯿﻮﻧﺴﻜﻮ. هذا الحل ﺳﯿﺴﺎﻋﺪ أﯾﻀﺎً ﻓﻲ ﺗﻘﻠﯿﻞ ﻣﺨﺎطﺮ ﻗﻄﻊ اﻷﺷﺠﺎر وﺣﺮاﺋﻖ اﻟﻐﺎﺑﺎت ﺑﻨﺴﺒﺔ 95%، ﻛﻤﺎ ﺳﯿﻮﻓّﺮ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ ﻟﻠﺸﺒﺎب واﻟﻨﺴﺎء واﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎت اﻟﻀﻌﯿﻔﺔ، وﯾﻌﺰز دور اﻟﻤﻨﺸﺄة ﻓﻲ دﻋﻢ اﻟﺘﻨﻤﯿﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﯿﺔ واﻻﻗﺘﺼﺎدﯾﺔ واﻟﺒﯿﺌﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺠﺰ.
بلدية البيرِة – ﻧﻈﺎم زراﻋﺔ اﻟﻔﺘﻞ
أصحاب المشروع هم ﻓﺮﯾﻖ ﻣﺴﺎهِم مكوّن من 9 ﻣﺘﻄﻮﻋﯿﻦ ﻟﺒﻨﺎﻧﯿﯿﻦ وﺳﻮرﯾﯿﻦ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﯿﺎت أﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ ﻣﺘﻨﻮّﻋﺔ، يمتلكون ﺧﺒﺮات واﺳﻌﺔ ﻓﻲ اﻟﻤﺠﺎﻻت اﻟﺘﻄﻮﻋﯿﺔ واﻷﻛﺎدﯾﻤﯿﺔ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺧﺒﺮة ﻋﻤﻠﯿﺔ ﻓﻲ إدارة اﻟﻤﺸﺎرﯾﻊ اﻟﺰراﻋﯿﺔ اﻟﺼﻐﯿﺮة. ﻛﻤﺎ ﯾﺪﯾﺮ اﻟﻔﺮﯾﻖ أيضاً ﻣﺮﻛﺰ ﺻﻠﺔ اﻟﻤﺠﺘﻤﻌﻲ، اﻟﺬي ﯾﻌﺰز ﻣﻦ ﻗﺪراﺗﮫ ﻓﻲ اﻟﺘﻨﺴﯿﻖ واﻹدارة، وﺳﯿﻜﻮن ﻣﺮﻛﺰاً ﻓﺮﻋﯿﺎً ﻟﺘﻨﻔﯿﺬ اﻷﻧﺸﻄﺔ واﻟﺘﺪرﯾﺒﺎت اﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻤﺸﺮوع.
ﺑﻠﺪﯾﺔ اﻟﺒﯿﺮِة ھﻲ ﺷﺮﯾﻚ أﺳﺎﺳﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﺸﺮوع، ﺣﯿﺚ ﺳﺎﻋﺪت اﻟﻔﺮﯾﻖ ﻓﻲ اﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﻤﺸﺮوع اﻟﺰراﻋﻲ ﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻮﻓﯿﺮ ﻣﺴﺎﺣﺔ ﻹﻗﺎﻣﺔ اﻟﺨﯿﻤﺔ اﻟﺰراﻋﯿﺔ وﺗﺴﮭﯿﻞ اﻹﺟﺮاءات اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ واﻹدارﯾﺔ اﻟﻼزﻣﺔ. كما ساهمت اﻟﺒﻠﺪﯾﺔ ﻓﻲ ﺗﻨﺴﯿﻖ اﻷﻣﻮر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﺘﺜﺒﯿﺖ اﻟﻤﺸﺮوع وﺗﻘﺪﯾﻢ اﻟﺪﻋﻢ اﻟﻠﻮﺟﺴﺘﻲ.
ﯾﮭﺪِف اﻟﻤﺸﺮوع إﻟﻰ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﺘﺤﺪﯾﺎت اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﯿﺮِة، ﻣﺜﻞ ﻧﻘﺺ اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺼﺎﻟﺤﺔ ﻟﻠﺰراﻋﺔ وﻧﺪرة اﻟﻤﯿاه واﻟﻈﺮوف اﻟﻤﻨﺎﺧﯿﺔ اﻟﻘﺎﺳﯿﺔ، ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام ﻧﻈﺎم اﻟﺰراﻋﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﻞ داﺧﻞ ﺧﯿﻢ زراﻋﯿﺔ. ﯾﺘﯿﺢ ھﺬا اﻟﻨﻈﺎم ﻟﻠﻌﺎﺋﻼت ذات اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﺪود، ﺧﺎﺻﺔ اﻷراﻣﻞ واﻟﻤﻄﻠﻘﺎت، زراﻋﺔ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﻄﺢ اﻟﻤﻨﺎزل وﺗﺤﻘﯿﻖ اﻻﻛﺘﻔﺎء اﻟﺬاﺗﻲ، ﻣﻊ ﺗﻮﻓﯿﺮ اﻟﻤﯿاه ﺑﺸﻜﻞ أﻛﺜﺮ ﻛﻔﺎءة ﻣﻤﺎ ﯾﻘﻠﻞ اﺳﺘﮭﻼﻛﮭﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ 80% ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻷﻧﻈﻤﺔ اﻟﺘﻘﻠﯿﺪﯾﺔ. ﻛﻤﺎ ﯾﻮﻓّﺮ ﺑﯿﺌﺔ ﻣﺤﻤﯿﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﺻﯿﻞ، ﻣﻤﺎ ﯾﻀﻤﻦ اﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ اﻹﻧﺘﺎج وﯾﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻹﻧﺘﺎﺟﯿﺔ ﺑﻨﺴﺒﺔ 30-50%، ﻣﻊ ﺧﻠﻖ ﻓﺮص ﻋﻤﻞ وزﯾﺎدة اﻟﺪﺧﻞ اﻟﻤﺤﻠﻲ. كذلك ﯾﺴﺎھﻢ اﻟﻤﺸﺮوع ﻓﻲ ﺗﻤﻜﯿﻦ اﻟﻨﺴﺎء وزﯾﺎدة ﻣﺸﺎرﻛﺘﮭﻦ ﻓﻲ اﻟﺰراﻋﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ، ﻣﻤﺎ ﯾﻌﺰز اﻻﺳﺘﻘﻼل اﻟﻤﺎﻟﻲ واﻷﻣﻦ اﻟﻐﺬاﺋﻲ ﻓﻲ اﻟﻤﻨﻄﻘﺔ.
ﻧﻈﺎم زراﻋﺔ اﻟﻔﺘﻞ ﯾﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﺪﻓُّﻖ ﺛﺎﺑﺖ ﻣﻦ اﻟﺮطﻮﺑﺔ إﻟﻰ ﺟﺬور اﻟﻨﺒﺎﺗﺎت ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺧﺎﺻﯿﺔ اﻟﺸُﻌﯿﺮات، وﯾﻘﻠﻞ ﻣﻦ اﺳﺘﮭﻼك اﻟﻤﯿاه وﯾﻤﻨﻊ اﻟﺘﺒﺨُّﺮ ﺑﻔﻀﻞ اﻟﺨﺰان اﻟﻤﻐﻄﻰ.
ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﻤﺸﺮوع، ﺳﯿﺘﻢ ﺑﯿﻊ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ اﻟﺘﻲ ﯾﺘﻢ زراﻋﺘﮭﺎ داﺧﻞ اﻟﺨﯿﻢ اﻟﺰراﻋﯿﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺨﯿﺎر واﻟﻄﻤﺎطﻢ واﻷﻋﺸﺎب واﻟﻔﺮﯾﺰ، وھﻲ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﻟﻤﺤﺎﺻﯿﻞ طﻠﺒﺎً ﻓﻲ اﻟﺴﻮق. ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ﻣﻦ ﺑﺪء اﻟﻤﺸﺮوع، ﺳﯿﺘﻢ ﺗﻨﻔﯿﺬ ﺧﯿﻢ زراﻋﯿﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﻄﺢ اﻟﻤﻨﺎزل اﻟﺘﻲ ﻻ ﺗﺘﺠﺎوز ﻣﺴﺎﺣﺘﮭﺎ 100 ﻣﺘﺮ ﻣﺮﺑﻊ، ﺣﺴﺐ اﻟﻄﻠﺐ، ﻷن ﻣﻌﻈﻢ أﺳﻄﺢ اﻟﻤﻨﺎزل ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ اﻟﺒﯿﺮِة ﻻ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﺣﺎت أﻛﺒﺮ ﺑﻌﺪ ﺗﺨﺼﯿﺺ معظم المساحة لألواح اﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﯿﺔ وﺨﺰاﻧﺎت المياه.